احتفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بقيادة طائرة على متنها الممثل الأميركي “توم كروز” من قبل الطيارة السورية “مايا غزال” (23 عام)، والتي لجأت إلى بريطانيا عام 2015.
ونشرت المفوضية على حسابها عبر موقع “تويتر” صورة تجمع “مايا غزال” و “توم كروز”، على هامش سباق الجائزة الكبرى للفورميلا 1.
(مايا) التي غادرت دمشق عام 2015، بدأت حياة جديدة في المملكة المتحدة، لتدرس هندسة الطيران في جامعة “برونيل”.

وحصلت (غزال) على رخصتها لقيادة الطائرات عام 2020، لتصبح أول طيارة من بين اللاجئات السوريات حول العالم.
كما رشحت لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة، من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ودأبت (غزال) على دعم المفوضية منذ عام 2017، ودعمت المفوضية خلال احتفالها بيوم اللاجئ العالمي، عن طريق حضور فعاليات، منها حفل استقبال للمفوضية في قصر “ويستمنستر”، عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وحصلت على جائزة “إرث الأميرة ديانا” كونها ناشطة بارزة في المدافعة عن حقوق اللاجئين.
كما ألقت (غزال) خطاباً على مسرح “TEDxPalaisDesNationsWome” عام 2019، صححت خلاله الصور النمطية، وعرضت خمسة حلول لفهم اللاجئين بشكل أفضل، ولماذا يجب الاستثمار في إمكاناتهم غير المحدودة، حسب وصفها.
وفي يونيو 2021 صرحت (مايا): “أرغب بالحصول على رخصة تجارية، ثم يوما ما سأرغب بأن أتمكن من الهبوط بطائرة في سوريا”، حسب ما نقلت مجلة “فوغ البريطانية”.
وتابعت: “أنا مواطنة بريطانية الآن، هذا المكان الذي أصبحت به أحلامي وطموحاتي حقيقة وسأكون ممتنة لذلك للأبد، لكنني لن أتنازل أبدا عن جنسيتي السورية. أنا فخورة جدا بنفسي”.
هذا ودعت “مايا غزال” خلال مقابلتها الدول للاستثمار باللاجئين ومنحهم حقوقهم الأساسية، بما يشمل الرعاية الصحية والمياه النظيفة والتعليم، موضحة أن نسبة لا تتجاوز 77 % منهم فقط ممن هم في سن المدرسة الابتدائية، يتمكنون من الحصول على التعليم.