قالت وزارة الدفاع التركية إن سفينة تجارية عثرت صباح اليوم على جسم مجهول يطفو على الماء يعتقد أنه لغم بحري بالقرب من مدخل مضيق البوسفور.
وأضافت الوزارة أن فرقا من قوات الدفاع المائية انتقلت إلى الموقع المذكور بعد أن أبلغت السفينة التجارية أنها رأت جسما غريبا يعتقد أنه لغم بحري قبالة سواحل مضيق البوسفور خلال ساعات الصباح الأولى.
وأشارت الوزارة إلى أن الفرق المختصة حددت مكان الجسم ثم عملت على تأمين المنطقة المحيطة به وباشرت في التعامل معه من أجل إبطال مفعوله.
وفي الوقت ذاته من العثور على الجسم المجهول أعلنت المديرية العامة للسلامة الساحلية عن إغلاق مضيق البوسفور أمام حركة السفن في كلا الاتجاهين ريثما يأمن الفرق المختصة المكان وتتأكد من زوال الخطر في البوسفور.
ولم ترد معلومات إضافية من قبل السلطات التركية تتحدث عن طبيعة الجسم الذي عثر عليه في البوسفور في حين أشار مختصون إلى احتمالية كونه لغما بحريا وصل إلى البوسفور من مناطق بحرية أخرى حيث قامت القوات الأوكرانية مع بدء الغزو الروسي بزراعت أكثر من 400 لغم بحري على الطرق المؤدية إلى موانئ أوديسا وأوتشاكوف وتشيرنومورسك قالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إن عدداً من هذه الألغام انتشرت في البحر الأسود بعد أن انقطعت السلاسل المثبتة بها بسبب التيارات المائية القوية ويحتمل أن يكون هذا اللغم الذي وصل إلى منطقة البوسفور أحد هذه الألغام.