أعلنت “اللجنة السورية- التركية المشتركة”، أن السلطات التركية وافقت على اقتراح منح الجنسية التركية للأطفال الذين ولدوا في أثناء مراحل تجنيس آبائهم، ولم تقدم أوراقهم الثبوتية خلال المرحلة الأولى للتجنيس.
وكان نظام التجنيس السابق الذي يتألف من مراحل عدة، يمنح الطفل بطاقة “حماية مؤقتة” ويتم دراسة ملفه لمنحة الجنسية وضمه لملف والديه، ما يجعل الأهل يعانون من مشاكل الحصول على إذن السفر والتنقل بين الولايات.
وخلال الشهر الماضي، زعم رئيس حزب “النصر” التركي المعارض “أوميت أوزداغ”، أن عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية وصل إلى نحو 1.5 مليون شخص.
كما ادعى (أوزداغ) حصول نحو 257 أجنبياً من جنسيات أخرى، على الجنسية التركية اعتباراً من شهر تموز/ يوليو الماضي، زاعماً أن 70 عائلة سورية تحصل يومياً على الجنسية التركية في “إسطنبول” وحدها.
بدوره، أكد رئيس دائرة الهجرة في إسطنبول “بيرم يالنسو”، أن منح الجنسية للاجئين السوريين سيكون مشروطاً بإتقان المُرشح لنَيْلها ما لا يقل عن 50% من اللغة التركية.
وأضاف (يالنسو) أن القرار في هذا الشأن لم يصدر بعد، “لكنه سيصدر قريباً ولن تُمنح الجنسية إلا إذا كان المرشح يتقن اللغة التركية”.
المسؤول التركي إكد على ضرورة الاندماج بين السوريين والأتراك “لكسر حدة الخطاب العنصري”.
يُشار إلى أن نحو 210 آلاف سوري حصلوا على الجنسية التركية خلال السنوات الـ 11 الماضية، وَفْق إحصائية لوزارة الداخلية التركية نُشرت في حزيران الماضي.