عثرت السلطات المحلية في جزيرة “كومي” جنوب اليابان، على أكثر من 30 سلحفاة بحرية خضراء مقتولة عند سواحل الجزيرة.
وأفادت مصادر محلية في الجزيرة أن تلك السلاحف نفقت متأثرة بطعن في الرقبة، حيث أدى انحسار الموج عن شاطئ الجزيرة إلى الكشف عن السلاحف النافقة.
وبحسب “BBC” نقلاً عن صحيفة محلية، اعترف صياد واحد على الأقل بإصابة سلاحف بجروح، أثناء انتزاعها من شباك الصيد، لتبدأ الشرطة التحقيق في دعاوى عنف ضد الحيوانات.
وفي سياق متصل قالت صحيفة “ماينيتشي” المحلية نقلاً عن صيّاد، دون الكشف عن اسمه: “خلّصتُ عدداً من السلاحف وأعدْته إلى البحر، لكني لم أستطع تخليص ذوات الأوزان الثقيلة فرأيت أن أطعنها للتخلص منها”.
وبعد وقوع الحادثة، سارع عدد من الباحثين في مجال الأحياء البحرية، وآخرون يعملون في متحف الجزيرة إلى منطقة الحادثة، للبحث في الأسباب التي أدت لنفوق السلاحف.
هذا ونادى أنصار الحفاظ على البيئة بضرورة توفير الحماية للسلاحف، التي تلعب دوراً اساسياً في توازن النظام البيئي البحري كونها تعيش منذ ملايين السنين، وذلك بعد العثور على العديد منها مصابة بجروح نتيجة الطعن في أسفل الرقبة، ومنها مصاب بجروح في الزعانف.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من السلاحف البحرية الخضراء، يتردد على سواحل جزيرة “كومي” اليابانية وتتغذى على الأعشاب البحرية، كما تضع بيضها على شواطئ الجزيرة، وتعتبر من السلاحف المهددة بالإنقراض، وذلك بحسب الحكومة اليابانية.