أصدرت وكالة التوظيف الفيدرالية الألمانية إحصائية كشفت فيها أن 24% من السوريين اللاجئين في ألمانيا حصلوا على وظيفة، رغم العقبات والصعوبات التي تواجههم.
كما وصل عدد السوريين العاملين في البلاد إلى 192 ألف موظف، من أصل أكثر من 800 ألف سوري يعيشون في ألمانيا.
ووفقاً لإحصاءات مكتب العمل فإن من هم في مرحلة التأهيل المهني قرابة 19 ألفاً. وهم سينخرطون في سوق العمل فور تخرجهم.
وبحسب الوكالة فإن الرقم يعتبر مرتفعاً بشكل كبير مقارنة بالتركيبة العمرية للسوريين في ألمانيا، حيث يبلغ عمر معظمهم نحو 24 عاماً، وهم في سن التعليم الجامعي وما قبل الجامعي أو التدريب المهني.
وفي وقت سابق، سلطت صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” الضوء على المكاسب التي حققتها ألمانيا من استقبال اللاجئين منذ عام 2015، حيث قالت الصحيفة إن عهد “ميركل” شهد العديد من الأزمات والقرارات المثيرة من ضمنها استقبال اللاجئين.
وأشارت الصحيفة إلى أن استقبال اللاجئين ساهم في الحد من انكماش البلاد، بسبب ارتفاع نسبة وفيات الكبار في السن مقارنة بالمواليد.
كما أوضحت أن عدد السكان نما بشكل طفيف نتيجة نمو عدد العاملين، مضيفةً أن معدل العمالة للأجانب أقل من المواطنين في ألمانيا، وبقي معدل متلقي معونة البطالة أعلى بين المهاجرين.
وبحسب الصحيفة فإن التركيبة العمرية في ألمانيا تأثرت باللاجئين، حيث ارتفع عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، كما ارتفع عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً.