أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون أن الوصول لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء معاناة السوريين وذلك بمناسبة مرور 11 عاماً على انطلاق الثورة السورية.
وقال بيدرسون: إن الصراع في سوريا يدخل عامه الثاني عشر، ما يمثل علامة فارقة أخرى، الشعب السوري يحتاج ويستحق قبل كل شيء حلاً سياسياً مضيفا أن الحل العسكري وهم وأنه لم تحدث تحولات في الجبهات منذ عامين وأن الملف السوري يواجه مأزقاً مستمراً، وفي الوقت نفسه نرى انهياراً اجتماعيا واقتصاديا.
وأوضح بيدرسون أن الخروج من هذا المأزق هو أن تتوصل الأطراف إلى حل سياسي ينهي معاناة السوريين، ويعيد سيادة سوريا، ويمكن الشعب من تقرير مصيره.
وأشار بيدرسون إلى أنه ستمر في التواصل مع حكومة نظام الأسد وهيئة التفاوض التابعة للمعارضة، ورجال ونساء سوريا على أوسع نطاق، بهدف تعزيز تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.