أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الجمعة 15 نيسان /أبريل عن إصابة ما يقارب 160 فلسطيني، نتيجة محاولة قوات الإحتلال الإسرائيلية اقتحام المسجد الأقصى وساحته، ما تسبب بمواجهات بين المصلين وقوات الإحتلال،
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن معظم الإصابات التي أعلن عنها تركزت بالقسم العلوي من الجسم، في وقت نُقل بعض المصابين إلى المستشفى، والبعض الآخر عولجَ في نفس المكان.
كما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيانه أن معظم الإصابات كانت نتيجة استخدام قوات الإحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والمسيلة للدموع بالإضافة للاعتداء بالضرب على المصلين.
وفي سياق متصل قالت لجنة أهالي المعتقلين، إن قوات الإحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 400 شخص من المصلين في المسجد الأقصى.
وعلى خلفية الاعتداء أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها أن ثلاثة من عناصرها جرحوا نتيجة إشتباك المصلين مع قوات الإحتلال، وأضاف البيان “أن الجموع كانت ترمي الحجارة باتجاه حائط المبكى ومع ارتفاع منسوب العنف، انتظرت الشرطة حتى نهاية الصلاة، ومن ثم اضطرت للدخول إلى الأراضي المحيطة بالمسجد”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” في تصريح له على خلفية هذا الإعتداء، أنه يحاول تهدئة النفوس في الحرم الشريف وباقي إسرائيل على حد قوله، وأكد استعدادهم لجمع السيناريوهات.