قالت صحف ووسائل إعلام ألمانية إن مكتب الرعاية الاجتماعية في مدينة “كيمنتس” شرقي ألمانيا أجبر عشرات اللاجئين من سوريا وأفغانستان على إخلاء غرفهم في المركز الاجتماعي الخاص بإقامة اللاجئين من أجل استقبال لاجئين من أوكرانيا.
ونقلت الصحف الألمانية عن لاجئين أفغان قولهم إنهم اضطروا إلى إخلاء غرفهم في السكن لأجل اللاجئين الأوكرانيين، ومنذ ذلك الحين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة لا يمكن احتمالها.
وقد قامت السلطات الألمانية بإجبار 35 لاجئا آخرين على إخلاء غرفهم في المركز الاجتماعي بهدف إفساح المجال للاجئين الأوكرانيين وقد أرغمتهم على ترك المركز وإلا سيتم إبلاغ الشرطة حتى يتم إخراجهم بالقوة الأمر الذي دفعهم إلى المغادرة.
كما نقلت وسائل إعلام عن “كارولين جولر” المتحدثة باسم الهجرة لمجموعة “لافت كروب” قولها إن نهج مكتب الرعاية الاجتماعية غير مقبول وعنصري، وتخشى أن اللاجئين الذين تم إخراجهم من المركز قد يتعرضون للصدمات مرة أخرى مشيرة إلى أن هؤلاء اللاجئين قد فروا من بلدانهم بسبب الحرب والعنف والقمع والاضطهاد حتى يتمكنوا من العيش بأمان في ألمانيا لكنهم تعرضوا للتمييز والعنصرية مرة أخرى ويتم معاملتهم على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية .