أقدم شاب يمني (رياض محمد التعزي) لم يكمل الثلاثين من عمره على الانتحارفي مديرية يريم بمحافظة إب، حيث وجده سكان المنطقة معلقاً على عمود إسمنتي بجوار خزان مياه في يريم وهو ليس من أهالي المنطقة بل من قرية تتبع مديرية بعدان المجاورة بحسب مواقع يمنية.
تلك المواقع أشارت إلى أن الشاب انتحر بسبب أزمة عاطفية واختار الموت ليتخلص من عذاباته بعد أن أدرك أن الارتباط بمن يحب مستحيل.
الشاب المنتحر ترك وراءه مجموعة رسائل وجدت في جيبه تحمل كلمات حب ومشاعر غضب وألم.
فقد كتب لحبيبته في إحدى تلك الرسائل “انبسطي في حياتك وانسيني عشانك .. وربي أنا أحبك موت، واليوم أثبت لك كل شيء”.
كما كتب في رسالة أخرى: “أنت وعدتيني ما تكوني لغيري، بس خنت الوعود، بس أنا ما خنتك، اذكريني يا حياتي أحبك موت”. أما في رسالة أخرى فكتب مخاطبا حبيبته باسمها: “ما رح سامحك.. خذي كل شيء واحتفظي به، واذكريني، بحبك. الجوال لك وكل حاجة لك”.
مواقع يمنية أكدت أن الفتاة التي كان يحبها تزوجت بالفعل في نفس ليلة انتحاره، وانتقلت إلى مدينة رداع في محافظة البيضاء التي تبعد آلاف الكيلو مترات عن هذه القرية، فقرر أن يشنق نفسه في عمارة غير مكتملة مواجهة لمنزل الفتاة.