إتهم تقرير سري أعده المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، وكالة حرس الحدود الأوروبية “فرونتكس”، مشاركتها بعمليات الصد العنيفة على الحدود بحق المهاجرين، بالإضافة إلى علمها بحصول الانتهاكات، ومشاركتها بتمويل عمليات الصد على الحدود اليونانية.
وأكدت وسائل إعلام عدة منها “ديرشبيغل” الألمانية، و”لوموند” الفرنسية، وموقع التحقيقات “لايتهاوس ريبورت”، والتي اطلعت على التقرير السري الذي أعده المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال “أولاف”، أن “فرونتكس” كانت على علم مبكر جداً بترحيل طالبي اللجوء، بطريقة غير قانونية ووحشية في بعض الأحيان، باتجاه تركيا.
وكشفت المعلومات الجديدة أن “فرونتكس” شاركت بتمويل عمليات الصد على الحدود الأوروبية، رغم أن تلك الأفعال تخالف الأعراف الدولية واتفاقية جنيف التي تُلزم الدول الأوروبية بمنح طالبي اللجوء فرصة لدراسة ملفاتهم، وذلك بحسب موقع “مهاجر نيوز”.
ووفقاً للموقع ذاته فأن “فرونتكس”، متهمة أيضاً من قبل المنظمات الإنسانية غير الحكومية، بدعمها خفر السواحل الليبي لارتكاب انتهاكات ضد المهاجرين وسط البحر المتوسط.
يذكر أن التقرير الذي أعده المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال أشار إلى أن ستة قوارب يونانية على الأقل، تمولهم وكالة “فرونتكس”، كانت متورّطة بأكثر من 12 عملية إبعاد بين نيسان/أبريل وكانون الأول/ديسمبر 2020، الأمر الذي نفاه المدير السابق للوكالة.
