طالب وزير الخارجية الأمريكي (أنتوني بلينكن)، الدول المانحة خلال مؤتمر بروكسل الذي انعقد في 9 و10 من الشهر الجاري، إلى زيادة المساهمات في كل من المساعدة الطارئة والتعافي المبكر من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية في سوريا.
كما أكد المسؤول الأمريكي أن فساد وسوء إدارة نظام الأسد، أدى إلى زيادة منع الشعب السوري من الحصول على احتياجاته الأساسية.
هذا وتعهدت عدد من الدول الأوروبية والعربية بتقديم دعم مالي يصل إلى ما يقارب 6.7 مليار يورو، بهدف مساعدة الشعب السوري خلال مؤتمر بروكسل للمانحين.
من جانبها أعلنت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة عن تخصيص بلادها 800 مليون دولار لدعم الشعب السوري.
فيما تعهدت ألمانيا خلال مؤتمر مستقبل سوريا والمنطقة في بروكسل بتقديم مليار و300 مليون يورو.
كما أعلنت السويد عن تقديم 73 مليون دولار، فيما تبرعت دولة قطر ب50 مليون دولار لدعم السوريين.
بدورها، تعهدت المفوضية الأوروبية بتقديم مبلغ 3 مليارات يورو، لدعم الشعب السوري خلال مؤتمر المانحين في بروكسل.
من جهتها، انتقدت منظمة “أنقذوا الأطفال” المبالغ المقدمة من قبل المانحين لدعم الشعب السوري خلال المؤتمر نفسه.
واعتبرت المنظمة أن تعهد المانحين بتقديم 6.7 مليار دولار، “غير ملائم على الإطلاق ولا يلبي احتياجات 6.5 مليون طفل سورية”.
بدورها، اعتبرت (سونيا كوش) مديرة مكتب المنظمة أن المجتمع الدولي نسي مرة أخرى الأطفال في سوريا والبلدان المجاورة.
كما أشارت كوش في حديثها إلى أن الأطفال السوريين هم بحاجة ماسة إلى التمويل لبقائهم وتعلمهم وحمايتهم.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس المفوضية الأوروبية (جوزيف بوريل) أكد أن 90% من الشعب السوري يعيشون في فقر، و60% لا يستطيعون الحصول على الغذاء بشكل منتظم.
