الرئيسيةالأخبارهيومن رايتس ووتش: نظام الأسد يواصل معاقبة الذين يعيشون في ظل حكمه الاستبدادي
الأخبارسوريا

هيومن رايتس ووتش: نظام الأسد يواصل معاقبة الذين يعيشون في ظل حكمه الاستبدادي

أكدت منظمة (هيومن رايتس ووتش)، أن نظام الأسد مع تقديمه معلومات قليلة عن المعتقلين في سجونه، إلا أنه بذلك يواصل معاقبة أولئك الذين يعيشون في ظل حكمه الاستبدادي.

وأوضحت أنه بالرغم من إطلاق سراح عدد قليل من المعتقلين في سجون نظام الأسد المروعة، إلا أن ذلك لم يقدم أية معلومات عن الكثيرين الآخرين الذين ما زالوا محتجزين.

وأردفت المنظمة في بيان لها، أن أهالي المعتقلين السوريين يستحقون إجابات، حول مصير أبنائهم المعتقلين في سجون الأسد، فيما أشار البيان إلى أن الفوضى التي نجمت عن مرسوم العفو، كانت مفجعة للكثير من العائلات السورية التي بحثت عن ذويها المعتقلين ولم تجدهم.

المنظمة نوهت في بيانها إلى أن الكثير من الأهالي احتشدوا قبل أيام في العاصمة دمشق، على أمل لقاء أبنائهم المعتقلين والمغيبين في سجون النظام وقالت: “إن الكثير من عائلات المعتقلين بنت آمالاً على ماتم نشره من قوائم نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي”، في حين أكدت الجهات المعنية التابعة لنظام الأسد أن هذه القوائم لاصحة لها.

ولفتت المنظمة إلى أن نظام الأسد يواصل تعذيب المعتقلين في سجونه، كما أنه قتل الكثير منهم تحت التعذيب، في استمرار متواصل للانتهاكات بحقهم.

وكان نظام الأسد قد أصدر مرسوم عفو عام عمّا أسماها “الجرائم الإرهابية” التي ارتكبها السوريون، إلا أنه أفرج عن عشرات المعتقلين، في حين لايزال أكثر من 132 ألف معتقل في سجونه لا يعرف مصيرهم.

من جانبها أعلنت “رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا”، يوم الأحد الماضي أن المعتقلين الذين خرجوا من سجن صيدنايا ضمن المرسوم الأخير، من الذين تم توثيقهم، بلغ حتى مساء الأحد 117 معتقلاً من عدة محافظات سورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *