أدانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، وفاة فتى استرالي كان محتجزاً في سجن تديره قوات “قسد” شمال شرق سوريا.
وأفادت “ليتا تايلار” مديرة قسم الأزمات والنزاعات لدى المنظمة أنه: “من المؤسف ألا يكون لخبر وفاة الفتى الأسترالي يوسف ذهب، وقع مفاجئ على أستراليا وغيرها من الحكومات التي تتحمل مسؤولية رعاياها المحتجزين، في ظل ظروف مريعة شمال شرقي سوريا”.
وأضافت: “لهذا يجب أن يدفع خبر وفاته تلك الدول على إجلاء رعاياها المحتجزين هناك على الفور”.
بدورها، دعت ممثلة الأمم المتحدة في العراق “جينين هينيس بلاسخارت”، إلى أهمية أن يكون هناك تصرفاً شاملاً وحاسماً في ملف مخيم “الهول” للاجئين شرق سورية.
وأكّدت خلال مشاركتها في جلسة حوارية أقامها “مركز النهرين” ببغداد، أن هناك 30 ألف عراقي ممن لديهم ارتباط بداعش، وبعض ضحاياهم في هذا المخيم وأوضاعهم سيئة، (ثلاثة من خمسة) هم أقل من 17 عاماً في المخيم، وكثير منهم يُحرمون من أبسط الحقوق ومنها التعليم.
وأشارت المبعوثة الأممية إلى أن: “حرب الأمس مع داعش قد تتحول إلى حرب الغد، إذا ما لم يتم خلق المعالجات الحقيقية”، محذرةً من أن “الوضع الحالي في مخيم الهول غير مستقر، وإبقاء الناس في هذا الوضع يشكل تهديداً كبيراً”.
كما أعلنت أن: “الأمم المتحدة مستعدة لتوفير الدعم الإنساني للعراق، لاستقبال المزيد من العراقيين من مخيم الهول”.
ويعد مخيم “الهول” أكبر مخيم للاجئين والنازحين في الداخل السوري، ويعيش فيه قرابة 56 ألف شخص، أكثر من نصفهم دون سن 18.