طالبت “منظمة هيومن رايتس ووتش” الأمم المتحدة وحكومة نظام الأسد والحكومات المعنية، بضمان الحماية والمساعدة لتلبية احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة في سوريا.
وقالت المنظمة، إن الأطفال ذوي الإعاقة المحاصرين في الحرب السورية معرضون بشكل أكبر للأذى، ويفتقرون إلى الرعاية الصحية أو التعليم أو المساعدات الإنسانية اللازمة لحماية حقوقهم الأساسية.
وأوضحت أن الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة يواجهون عقبات متزايدة في الوصول إلى التعليم، بسبب عدم إمكانية الوصول إلى المدارس العامة ونقص التدريب الكافي للمعلمين لتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمناهج الشاملة والوصمة.
ولفتت إلى أن الأزمة الاقتصادية أثرت على قدرة السوريين في تلبية احتياجات الأطفال وخاصة ذوي الإعاقة، الذين يحتاجون إلى رعاية صحية، وعلاجات، وأجهزة مساعدة، وخدمات اجتماعية.
كما أشارت أنه على الرغم من مليارات الدولارات من المساعدات، إلا أن العمليات الإنسانية في سوريا فشلت في تحديد ومعالجة حقوق واحتياجات الأطفال الذين يعانون من أنواع مختلفة من الإعاقات بشكل كاف.
وقبل أيام، افتتح 13 معلماً متطوعاً مركزاً تعليمياً باسم “خطوة”، ليساعدوا معاقين وأيتاماً جراء الحرب، على القيام بالخطوة الأولى في مسار الحياة.
ويتلقى الطلاب في المرحلة الابتدائية والإعدادية دروساً في اللغات العربية والإنجليزية والتركية، والتربية الدينية، كما تجري نشاطات من أجل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
يشار إلى أن المركز يهدف إلى تأهيل الأطفال المعاقين، عبر تعليم وتدريب خاص ودمجهم في المجتمع.