كشف المدير السابق للمكتب المركزي للإحصاء، “شفيق عربش”، إن نسبة الفقر المتوسط والمدقع في مناطق سيطرة نظام الأسد وصلت إلى 93%.
واعتبر (عربش) أن الطبقة المتوسطة اختفت تقريباً من المجتمع السوري، في حين ظهرت طبقة أخرى بعد الحرب وهي حيتان الأسواق والتجار بنسبة 5 – 6%.
وأشار في حديثه أنه: “بالنظر إلى واقع الموظفين .. نجد أننا فقدنا أكثر من 96% من القدرة الشرائية، واليوم الشعب هو من يصرف على الحكومة”.
وأكد أن حكومة النظام لديها عجز وصعوبات في تحصيل الضرائب، وترفع الأسعار بعقلية بائع قديم.
ونقلت إذاعة “شام” الموالية عن (عربش) قوله، إن إجراءات وقرارات حكومة النظام خلال السنتين الأخيرتين، ساهمت أكثر في إفقار الناس، وخاصة قرار رفع سعر البنزين بنسبة 137%.
جدير بالذكر أن معدلات الفقر وصلت إلى مستويات قياسية في مناطق شمال غرب سوريا، وذلك تزامناً مع انخفاض الليرة التركية وموجة الغلاء العالمي.