أطلق ناشطون سوريون داخل مخيم “الركبان” نداءات استغاثة للحكومة الأردنية، وللمنظمات الدولية، بعنوان “أنقذوا مخيم الركبان”.
وتأتي هذه الإستغاثة بعد تدني الأحوال المعيشية لدى سكان المخيم على الحدود السورية – الأردنية، والارتفاع الحاد في درجات الحرارة وتناقص مياه الشرب، بعد أن خفضت “يونيسف” في الأيام الفائتة كميات المياه القادمة من الأردن للمخيم.
كما يخضع المخيم لحصار من قبل قوات الأسد التي تمنع دخول المواد الغذائية والأدوية الطبية، وتسعى من خلال ذلك دفع السكان لترك المخيم والتوجه إلى مناطق سيطرته، الأمر الذي يزيد من معاناة سكان المخيم.
ووفقاً لموقع “عنب بلدي” الذي نقل عن أحد الناشطين داخل المخيم، حيث أكد أن مشكلة المياه حاليًا هي الهاجس الذي يؤرّق السكان، ولا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة.
وفي سياق منفصل قال “ينس لارك” المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي، في كلمة له لوكالة “الأناضول” في نيسان هذا العام، “لم تصل المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان منذ عام 2019”.
تجدر الإشارة إلى أن مخيم الركبان إنشئ عام 2014، ويضم حوالي 1400 عائلة معظمهم من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة، وتديره فصائل المعارضة السورية المدعومة من التحالف الدولي والولايات المتحدة.
