أكد موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أن ملايين الدولارات التي تصرفها وكالات الأمم المتحدة في سوريا من أجل عمليات الشراء، تذهب إلى شركات مقربة من رئيس النظام السوري “بشار الأسد”.
وأشار الموقع إلى أن بيانات حديثة صادرة عن الأمم المتحدة، أظهرت استمرار المنظمة بتأمين مستلزماتها من السلع والخدمات عبر التعاقد مع شركات لها صلة بالأسد.
وسلطت البيانات الضوء على شراء وكالات الأمم المتحدة بأكثر من 240 مليون دولار من السلع والخدمات عام 2020، فيما اشترت 17 وكالة من وكالات الأمم المتحدة العام الماضي أقل بقليل من 200 مليون دولار.
كما أظهرت البيانات إنفاق الأمم المتحدة ما مجموعه 81.6 مليون دولار في فندق “فورسيزون” دمشق منذ عام 2014، في حين أنفقت في العام الماضي وحده ما مجموعه 11.5 مليون دولار في الفندق.
و استخدمت الأمم المتحدة شركات أمنية لها علاقات وثيقة مع النظام، موضحاً أن رجل الأعمال المقرب من النظام، الخاضع للعقوبات الأوروبية، “هاشم أنور العقاد”، مشارك في تأسيس شركة “ProGuard” الأمنية، التي تلقت أكثر من4.1 ملايين دولار من الأمم المتحدة منذ عام 2015.
جدير بالذكر أن وسائل إعلام غربية اتهمت نظام الأسد بسرقة المساعدات الأممية، بهدف تمويل حربه ودفع الرواتب لعناصره.
