أشارت منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان” أن إغلاق معبر باب الهوى في حال عدم تمديد قرار إدخال المساعدات من قبل مجلس الأمن، سيهدد حياة 6 ملايين سوري.
وأصدرت المنظمة بياناً جاء فيه: “إن سكان شمال سوريا سيكونون بمواجهة حالة عدم اليقين الخطيرة فيما يتعلق بحماية حقوق الإنسان الخاصة بهم، بما في ذلك الاحتياجات الأساسية الضرورية للبقاء”.
وأشارت المنظمة إلى أن “إغلاق المعبر الحدودي الوحيد المتبقي سيؤثر على صحة السوريين ورفاهيتهم”.
وأضافت: “بالنظر إلى أوجه القصور في المساعدة الإنسانية عبر الخطوط بين النظام السوري والأراضي غير الخاضعة لسيطرته، في شمال سوريا، يجب أن يستمر إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فعال إلى شمالي سوريا عبر الحدود من أجل تلبية احتياجات السكان”.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي أعلن في العاشر من كانون الثاني/ يناير الماضي تمديد القرار 2585 تلقائياً لمدّة 6 أشهر دون تصويت، ما يعني استمرار تدفُّق المساعدات الإنسانية عَبْر الحدود إلى سورية من “باب الهوى” حتى 10 تموز/ يوليو القادم، في ظل تهديدات روسية بعدم الموافقة على تمديد القرار الأممي خلال الاجتماع المقبل في مجلس الأمن من خلال استخدام حق الفيتو.