ناشدت حكومة بوركينا فاسو المجتمع الدولي لمساعدتها في إنقاذ 8 عمال احتجزوا خلال عملهم في أحد مناجم الزنك منذ نيسان/ أبريل الماضي.
العمال احتجزوا عندما ضربت عاصفة ماطرة منجم الزنك الذي يعملون به، والواقع في مدينة “بيركوا” التي تبعد نحو 100 كيلومتر عن العاصمة البوركينية ” واغادوغو” في 16 نيسان/أبريل الماضي.
وفي هذا الصدد، تسببت الفيضانات التي ضربت المنطقة إلى احتجاز 8 عمال، 6 ينحدرون من بوركينا فاسو، وواحد من تنزانيا، والآخر من دولة زامبي على عمق 520 متراً تحت سطح الأرض.
من جانبه أكد رئيس الوزراء البوركينابي (ألبرت ويدراوغو) أن مديري المنجم والمسؤولين عنه مُنِعوا الخروج من البلاد إلى حين الانتهاء من التحقيقات حول سبب الحادث.
كما أشار (ويدراوغو) إلى أنه أصدر تعليمات صارمة إلى الجهات الأمنية لتنفيذ قرار منع السفر بحق مسؤولي المنجم.
وأضاف خلال زيارة له لموقع المنجم أن استخدام الديناميت من قِبَل المسؤولين قبل أيام من وقوع الحادث، أدى إلى تهتك جدار المنجم وسمح بوقوع الكارثة في النهاية.
بدورها، أوقفت شركة “Trevali Mining Corp” الكندية المسؤولة عن المنجم جميع الأعمال بالموقع.
كما لفت المدير المحلي للشركة “موسى بالينفو” أن جهود الإنقاذ المحلية باءت بالفشل، مؤكداً وجود حاجة ماسة إلى المساعدات الدولية بعد أن دخلت محاولات الإنقاذ أسبوعها الثالث.
تجدر الإشارة إلى أن الدول الإفريقية تملك احتياطياً هائلاً من الثروات الباطنية، حيث كشفت دراسة شملت بعض الدول الإفريقية أكدت فيها أن القارة تحوي على: 30٪ من البوكسيت، و60٪ من المنغنيز، و75٪ من صخور الفوسفات، و85٪ من البلاتين، و80٪ من الكروم، و60٪ من الكوبالت، و30٪ من التيتانيوم، و75٪ من الماس، وقرابة 40٪ من ذهب العالم.
