كشفت صحيفة “تشرين” الموالية لنظام الأسد، أن كلفة المعيشة في مناطق سيطرة النظام بالنسبة إلى عائلة متوسطة العدد، أصبحت أكثر من مليوني ليرة شهرياً للطعام والشراب فقط.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي، “علي الأحمد” قوله، إن منحة 100 ألف ليرة لن تؤدي إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، إلا في حال تثبيت الأسعار.
وأضاف، أن الشرائح التي تحتاج إلى الدعم ازدادت بسبب الصعوبات المعيشة، ما أدى إلى انهيار بالقدرة الشرائية للمواطنين.
كما أشار إلى أن التجار عندما يسمعون بأي مرسوم زيادة أو منحة للعاملين في القطاع العام، يرفعون الأسعار بحدود 40% قبل صدور المنحة، بهدف امتصاص الزيادة أو المنحة لمصلحة السلع في الأسواق المحلية.
ولفت إلى أن عدد المستفيدين من المنحة التي أعلنها رئيس النظام بشار الأسد، سيكون بحدود مليونين ونصف، وهي نسبة قليلة من عدد السكان، أي إن المستفيدين فقط سيكونون من الموظفين وأسرهم.
وأوضح أن “غالبية المواطنين في سوريا باتوا يعيشون أوضاعاً مزرية للغاية بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار، خصوصاً المواد الغذائية، حيث ارتفعت أكثر من 60%”.