أكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن طواقمها في حالة تأهب قصوى، لتحذير اللاجئين من “المفترسين” المستغلين -على حد تعبيرها – الذين يحاولون استغلال اللاجئين عن طريق وعود مزيفة بالنقل المجاني والتوظيف والإقامة.
وقالت مساعدة المفوض السامي لشؤون اللاجئين (جيليان تريغز) “إن مخاطر العنف القائم على النوع الإجتماعي والإتجار بالبشر، وسوء المعاملة والصدمات النفسية تزداد في أوقات الحروب والنزوح”.
وأضافت “بالنظر إلى النوع الاجتماعي في تدفق اللاجئين، وحقيقة أن العديد من الأطفال قد فروا من الحرب غير مصحوبين بذويهم، فقد تضاعفت تلك المخاطر “.
ووصفت تريغز الإتجار بالبشر بالجريمة البشعة التي يتم من خلالها خداع الأبرياء أو الإيقاع بهم لتحقيق مكاسب خاصة،
وقالت “بسبب الطبيعة الخفية للاتجار بالبشر يصعب معرفة عدد النساء والأطفال الأوكرانيين اللاجئين الذين تعرضوا للاستغلال، ولحسن الحظ حتى الآن مازالت الحالات المعروفة قليلة”.
وتجدر الإشارة إلى دور مفوضية اللاجئين التي تعمل مع الحكومات المستضيفة للاجئين أوكرانين، في تسجيل اللاجئين المعرضين للخطر وتقييم مخاطر الإتجار بالبشر عن طريق نشر الطواقم المختصة وتدريب المتطوعين على الحماية الاستغلال والإتجار.
في وقت أطلقت خلاله المفوضية حملة تحت عنوان “حافظوا على سلامتكم” لإرشاد اللاجئين الأوكرانيين وتحذيرهم من خطر الإتجار بالبشر، وتقديم النصائح لهم حول الحفاظ على سلامتهم.