كشفت مسؤولة التواصل لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين “ستيفاني هازيلوود”، أن المنظمة تلقت بلاغات حول إجبار أطفال النازحين على التسول، ويشمل ذلك ما يظهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار موقع “إنبوت”، إلى انتشار ظاهرة طلب المساعدة باسم الأطفال والنازحين في مخيمات شمال غرب سوريا، عن طريق ميزة البث المباشر في تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة “تيك توك”، محذراً من أنه لا يمكن تأكيد أن من يظهرون صادقين أم لا.
كذلك أشارت المسؤولة الأممية إلى أن “أي ظهور للأطفال ضمن صور أو فيديوهات قد يعرض صحتهم وأمانهم لأي خطر، تعتبر غير مقبولة”.
وطالبت (هازيلوود) مستخدمي “تيك توك” إلى التعامل بحذر مع الحسابات التي تطلب المساعدة، مشيرةً إلى “أن الدخول لمنصات التواصل الاجتماعي قد يخلق فرصاً، سيما بالنسبة للأشخاص المستضعفين، ولكن هنالك من يسيئون استخدام تلك المنصات في بعض الأحيان عبر ممارستهم للاستغلال والإيذاء”.