أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن الوضع الاقتصادي في سوريا “يزداد صعوبة”، مشيرةً إلى أن الوضع الأمني في أجزاء من البلاد “غير قابل للتنبؤ”.
وبحسب تقرير المفوضية حول الوضع في سوريا، فإن الأزمة المستمرة منذ عقد من الزمان تؤثر على حياة الملايين، حيث يحتاج نحو 14.6 مليون سوري إلى المساعدة الإنسانية في 2022، بزيادة قدرها 9% عن العام السابق.
ولفت التقرير الأممي إلى أن التدهور الاقتصادي هو المحرك الرئيسي للاحتياجات.
وأشارت المفوضية إلى أنها طلبت 465.2 مليون دولار أمريكي لتمويل الاحتياجات الإنسانية في سوريا خلال عام 2022، لكنها لم تحصل إلا على 24% من المبلغ المطلوب حتى 5 من الشهر الحالي.
وأوضحت أن التوجهات الاستراتيجية والأولويات التشغيلية للمفوضية في عام 2022 في سوريا، تشمل تعزيز بيئة عودة طوعية وكريمة وآمنة ومستدامة للاجئين والنازحين داخلياً.
كذلك تعمل على الاستعداد والاستجابة لحالات النزوح والطوارئ الجديدة، و تعزيز بيئة الحماية للاجئين والدعوة لإيجاد حلول، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات وآليات التنسيق.