نظمت العديد من السيدات و أمهات المفقودين، الذين قضوا في مصيرهم المجهول وهم في طريقهم إلى أورويا عن طريق البحر المتوسط، يوم الثلاثاء 6 أيلول/ سبتمبر، في مدينة “جرجيس” إحدى المدن التونسية، إحتجاجات طالبن فيها بضرورة معرفة مصير أكثر من 1000 شخص فقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر إلى أوربا.
هذا وتظاهرت أمهات المفقودين، لٱحياء ذكرى فقد أبنائهن وللمطالبة بمعرفة حقيقة اختفائهم المفاجئ، في البحر المتوسط خلال ظروف غامضة.
وبحسب موقع “مهاجر نيوز” قالت “فاطمة الكاسوري” إحدى الأمهات المتظاهرات بعد فقد ابنها من عام 2011: “نحن نكافح من أجل الوصول إلى حقيقة إختفاء أبنائنا، ونقوم بالاحتجاجات المستمرة، لكننا لم نحصل على أي نتيجة”.
كما تم تنظيم احتجاج آخر، بعد مرور عشرة أعوام لفقد 130 شاباً غرقوا في البحر، حيث كانوا على متن قارب يتجه إلى أوربا، ولا تزال الظروف غامضة دون الوصول إلى معرفة ما حصل بهؤلاء المهاجرين.
تجدر الإشارة إلى غرق المزيد من الشبان المهاجرين، والذين يقدر عددهم بثمانية وفقد 12آخرين، تزامناً مع ازدياد الهجرة إلى أوربا في الصيف، لأن الأحوال الجوية تكون ملائمة، وذلك طلباً لظروف معيشة جيدة.