أعلن (فابريس ليجيري) مدير الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس”، استقالته، يوم أمس الجمعة 29 نيسان، بعد توجيه اتهامات للمؤسسة بتنفيذ عمليات صد “غير قانونية” ضد لاجئين في بحر إيجه.
وكالة الصحافة الفرنسية أكدت أن مجلس إدارة الوكالة لم يعلن بعد قراره بشأن قبول استقالة المدير التنفيذي فابريس ليجيري.
استقالة ليجيري تزامنت مع تحقيق صحفي استقصائي جديد نشر يوم أمس الجمعة، يؤكد أن “فرونتكس” تورطت في إعادة قسرية لما لا يقل عن 957 طالب لجوء في بحر إيجه بين آذار 2020 وأيلول 2021.
فرونتكس كانت قد واجهت اتهامات متكررة بالتعاون مع سلطات خفر السواحل لبعض الدول، في صد المهاجرين خلال السنوات الأخيرة.
وكان المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال فتح تحقيقاً خلال كانون الثاني من العام الماضي حول مزاعم “المضايقات” و “سوء التصرفات” التي كان بعض طالبي اللجوء عرضة لها، ما دفع ببعض كبار المسؤولين في “فرونتكس” إلى مغادرة الوكالة.
يشار إلى أن عمليات إجبار اللاجئين المحتملين من خلال صدهم وإبعادهم قسرياً خارج الحدود الأوروبية، تعد انتهاكاً لاتفاقيات حماية اللاجئين الدولية، التي تنص على أنه ينبغي عدم طرد الأشخاص أو إعادتهم إلى بلد قد تكون فيه حياتهم وسلامتهم معرضة للخطر، بسبب عرقهم أو دينهم أو جنسيتهم أو كونهم أعضاء في مؤسسة اجتماعية أو سياسية.
