الرئيسيةالأخبارمخبز مخيم “الركبان” الوحيد يتوقف عن العمل
الأخبارالشرق الاوسط

مخبز مخيم “الركبان” الوحيد يتوقف عن العمل

توقف المخبز الوحيد في مخيم “الركبان” المحاصر جنوب شرقي سوريا، عن العمل، نتيجة نفاد مادة الدقيق التي كانت تصل عن طريق التهريب.

وتوقف فرن الخبز الوحيد في المخيم عن العمل بشكل كامل، حيث حذر ناشطون من أنه إذا لم يتم إيجاد حل سريع لهذه الأزمة، فإن أكثر من سبعة آلاف شخص سيحرمون من الخبز.

وخلال وقت سابق، طالبت النائبة عن حزب “الخضر” الألماني في البرلمان الأوروبي “كاترين لانجينسيبين”، المفوضية الأوروبية بمساعدة النازحين السوريين في مخيم “الركبان” جنوب شرقي سوريا.

وأصدرت (لانجينسيبين) بياناً جاء فيه إن وضع النازحين داخل المخيم “كارثي”، مشيرة إلى أنه بالكاد يستطيع ثمانية آلاف الحصول على الماء والغذاء، والقدرة على إعالة أنفسهم والحماية من الحر.

وأضافت (لانجينسيبين) أن العودة القسرية إلى سوريا أصبحت حقيقة واقعة أكثر فأكثر للسوريين في دول الجوار، فيما تزداد الأوضاع المعيشية للسوريين مأساوية، مع عدم وجود مخرج أو مستقبل واقعي داخل البلاد.

ولفتت أن سوريا بلد غير آمن طالما بقي رئيس النظام “بشار الأسد” في السلطة، واصفةً إياه بـ”الديكتاتور” الذي لا يمكن التعامل أو التطبيع معه.

وخلال الشهر الماضي، طالب النازحون في المخيم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” بزيادة كميات مياه الشرب، التي خفضتها منذ شهرين.

وأكد أهالي المخيم أن المياه الواصلة إلى نقطة التوزيع غير محلاة وغير كافية بعكس ما تقوله “يونيسف”، وسط أوضاع إنسانية صعبة في المخيم بسبب الحصار المفروض من قبل قوات النظام وروسيا.

وفي شهر يونيو الماضي، تمكن عدد من قاطني مخيم الركبان التوصل إلى اتفاق مع السلطات الأمنية الأردنية، تمكنهم بموجبه إدخال شحنة من المواد الغذائية “التموينية” إلى المخيم وبيعها للنازحين بأسعار منخفضة، بعد ما يقارب الشهرين من الحصار المطبق الذي مارسته قوات النظام على الأهالي.

هذا ويقطن في مخيم “الركبان” نحو ثمانية آلاف مهجر من محافظات دير الزور والرقة وريف حمص الشرقي، بعدما سيطر مقاتلو تنظيم “داعش” على مدنهم قبل أن تعود إليها قوات النظام، التي اتهمت معظمهم بالانتماء للتنظيم ما أجبرهم على البقاء ضمن المخيم تخوفاً من الاعتقالات التعسفية والتصفية الجسدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *