كشف وزير الهجرة اليوناني “نوتيس ميتاراشي”، أن السلطات المحلية ستحاول استعاد جثة طفلة سورية (5 سنوات)، توفيت بلدغة عقرب، بعد أن تقطعت السبل بها رفقة لاجئين سوريين كانوا وسط جزيرة على نهر “إيفروس” الحدودي مع تركيا.
جاء ذلك خلال زيارة (ميتاراشي) إلى الجزيرة، بعد يوم من عثور الشرطة فيها على 35 طالب لجوء من سوريا وثلاثة فلسطينيين، بينهم امرأة حامل وسبعة أطفال.
وخلال وقت سابق، ناشد عشرات طالبي اللجوء السوريين السلطات اليونانية بإنقاذهم، بعدما علقوا منذ عدة أسابيع وسط جزيرة يونانية صغيرة في نهر “إيفروس”، ما أدى إلى وفاة أطفال.
وتوفيت طفلة سورية تبلغ من العمر 5 سنوات، كانت من بين طالبي اللجوء العالقين على الجزيرة، بعد أن لسعها عقرب.
كما حذر اللاجئون على الجزيرة من وفاة طفلة سورية أخرى تبلغ من العمر9 سنوات، أصيبت بلدغة عقرب أيضاً.
فيما طالب السوريون باللجوء إلى اليونان، وتم إخطار السلطات اليونانية بموقعهم، لكن المسؤولين يقولون إنهم لم يتمكنوا من تحديد مكان الجزيرة.
وأوضح اللاجئون أنهم من أصل مجموعة كانت تضم 39 طالب لجوء، بعضهم محاصر للمرة الثانية في هذه الجزيرة غير المسماة، بعد عمليات صد متكررة تعرضوا لها من حرس حدود تركيا واليونان.
جدير بالذكر أن ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليونان، “لويز دونوفان”، أعربت عن قلقها الشديد، “بشأن هؤلاء الأشخاص”، وأكدت أنها على اتصال منتظم مع المنظمات غير الحكومية التي تتابع القضية.