أعلنت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، توثيقها مقتل 638 من اللاجئين الفلسطينيين على يد نظام الاسد بينهم 37 امرأة، منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.
وأصدرت المجموعة تقريراً قالت فيه، أن أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد، سلمت العشرات من ذوي ضحايا التعذيب الأوراق الثبوتية لأبنائهم.
وفي السياق، وثق فريق الرصد في مجموعة العمل، مقتل أكثر من 50 مدنياً من أبناء المخيمات بعد مراجعة دوائر النفوس.
كما أشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين بينهم النساء والأطفال في المعتقلات السورية، ما زالوا مجهولي المصير ويعانون من انتهاكات كبيرة.
وخلال الشهر الجاري، غادر عشرات الشبان من أبناء مخيم “خان الشيح” للاجئين الفلسطينيين في سوريا والواقع تحت سيطرة قوات نظام الأسد في ريف دمشق الغربي، باتجاه الأراضي التركية.
وأرجعت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” سبب الهجرة، إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية وانتشار البطالة، وعدم القدرة على تأمين متطلبات الحياة اليومية، والحاجات الأساسية.
وأضافت أن الشبان غادروا المخيم بطرق غير شرعية مروراً بمناطق سيطرة المعارضة السورية في ريف حلب ومحافظة إدلب قبل الوصول إلى تركيا.