أعلنت السلطات اللبنانية عن إيقاف مجموعة من الأشخاص، يعملون على تهريب مهاجرين باتجاه إيطاليا واليونان.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية اللبنانية عن جهاز أمن الدولة، أن الموقوفين من الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية، كانوا يسيّرون قوارب الهجرة من سواحل البلاد الشمالية.
بدوره، قال جهاز الأمن العام اللبناني أن إحدى دورياته أوقفت في محلة “بئر حسن” جنوب بيروت امرأة من الجنسية الفلسطينية، بجرم تهريب أشخاص معظمهم من المخيمات الفلسطينية في بيروت.
وتعمل المجموعة بتهريب المهاجرين عن طريق البحر باتجاه إيطاليا واليونان، وذلك عبر شاطئي ساحلي المتن والشمال.
وبحسب الأمن اللبناني، فقد تبين ضلوع أفراد آخرين في عمليات التهريب من الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية.
كما أشار إلى أن أفراد الشبكة كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تهريب جديدة خلال شهري آب وأيلول المقبلين.
وفي أبريل الماضي، سادت في مدينةَ “طرابلس” شمال لبنان حالةٌ من التوتر والغضب الشديد، نتيجة غرق مركب لمهاجرين قُبالة سواحلها، حيث قطع عدد من الشبان بعض الطرقات في المدينة.
وعند المرفأ، وقع إشكال بين عناصر من الجيش والأهالي بعدما حاول الأهالي منع وزير الشؤون الاجتماعية “هيكتور حجار” موفداً من الرئيس “نجيب ميقاتي” إكمال تصريحه الصحافي، وانهال الأهالي عليه وعلى المسؤولين بالشتائم والصراخ، ونشب توتُّر على حاجز “الريفا – طرابلس” بين الأهالي والجيش.
وأعلن مدير المرفأ انتشال 5 جثث أخرى، وبذلك ارتفع العدد الإجمالي للضحايا إلى 9 أشخاص، بعد أن أعلن الجيش اللبناني أن قواته أنقذت 47 شخصاً وأوقفت أحد الأشخاص للاشتباه في تورُّطه في عملية تهريب اللاجئين.
وأوضح في بيان، أن المركب غرق نتيجة تسرُّب للمياه ناجم عن ارتفاع الموج والحمولة الزائدة.
من جانبه، أوضح قائد القوات البحرية في الجيش اللبناني العقيد الركن “هيثم ضناوي”، أن المركب الذي غرق صناعة 1974 وصغير، طوله عشرة أمتار وعرضه 3 أمتار، والحمل المسموح له هو 10 أشخاص فقط ولا وجود لوسائل أمان فيه.