عينت الرئاسة الفرنسية سيدة لبنانية الأصل تدعى (ريما عبد الملك)، في منصب وزيرة الثقافة في الحكومة الفرنسية الجديدة.
وتم تسمية عبد الملك من قبل رئيسة الحكومة الفرنسية المكلفة الجديدة (إليزابيت بورن)، وذلك بعد انتخاب الرئيس الفرنسي ماكرون للمرة الثانية على التوالي.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان الخبر، وعبّر اللبنانيون عن سعادتهم بالوزيرة الجديدة، التي فازت بقلوب اللبنانيين المقيمين في البلاد.
وبحسب سكاي نيوز فإن الوزيرة غادرت لبنان وهي في سن العاشرة من عمرها برفقة والديها اللذين هاجرا من البلاد، وذلك بعد تعرض منزلهما في بلدة الجمهور على مشارف العاصمة بيروت للقصف المدفعي إبان فترة الحرب اللبنانية.
وتجدر الإشارة إلى أن (عبد الملك) انتقلت إلى مدارس باريس ودرست العلوم السياسية، وشغلت في سنوات عملها الثلاث الأخيرة كمستشارة للثقافة والاتصال بقصر الإليزيه.