كشفت قناة “خبر تورك” عن عدد السوريين الذين رحلتهم السلطات من تركيا منذ عام 2016، بتهمة الإخلال بالنظام العام والسلم الاجتماعي.
وبحسب القناة التركية فقد بلغ العدد 20 ألفاً و514 سورياً، بينهم 1741 شخصاً خلال العام الحالي.
وخلال وقت سابق، علق وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، على حديث بعض المعارضين الأتراك حول ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وهاجم الوزير التركي هذه الأحاديث من قبل المعارضة التركية بحق السوريين، معتبراً بأنه أمر معيب ولا يليق بتركيا.
كما أكد (صويلو) أن ترحيل السوريين إلى بلادهم يعني ارتكاب المجازر ضدهم على يد بشار الأسد، وهو أمر لا تقبله الحكومة التركية.
وأشار (صويلو) خلال خطاب موجَّه للشباب التركي، أن المطالبة برحيل السوريين في ظل ظروف بلادهم الصعبة هي بمثابة دفعهم إلى الموت.
وفي سياق متصل، كشف الوزير التركي خلال الشهر الماضي، أن إعادةُ اللاجئين السوريين إلى محافظتَيْ إدلب وحلب غير ممكنة.
وقال الوزير التركي: “إنَّ هناك حديثاً عن إعادة السوريين الذين يعيشون في بلادنا، تعرفون الوضع في حلب وفي إدلب، كيف نقوم بإعادتهم؟”.
وأوضح (صويلو): “ذهبتُ إلى إدلب 6 مرّات العام الماضي، وفي بعض الأحيان كان يحدث انفجارٌ قبلَ ذهابي، فمن دون أنْ نقومَ بإنشاء بيئة آمِنةٍ، لا يمكننا إعادةُ أيِّ شخصٍ”.
وأكد المسؤول التركي أنه: “إذا أُفرِج عن أي سوري لارتكابه جريمةً أمنية، فنحن نأخذه على الفور إلى مخيماتنا ونخضعه لتدريبٍ مدّة شهرين أو ثلاثة”.
وأردف “أما إذا ارتكب جريمةً كبيرة جداً، فإنّنا نأخذ توقيعَه ونرسله إلى المناطق الآمنة”.
جدير بالذكر أن نسبة الجرائم في تركيا لدى الأتراك بلغت 2.2%، و1.3% للسوريين، بحسب الداخلية التركية.