مُنحت جائزة “ليفر إنتر” الأدبية الفرنسية لعام 2022، إلى الكاتب البلجيكي “أنطوان ووترز” عن روايته “محمود أو طوفان المياه”، المستوحاة من أجواء الحرب السورية، بحسب إذاعة “فرانس إنتر” العامة.
الرواية مستوحاة من مونولوج نثري يتذكر فيه شاعر سوري مسن يقضي فترة تقاعده على ضفاف بحيرة، اللحظات المؤلمة في حياته وفي تاريخ بلده الذي مزقته الحرب.
ووفقاً لإذاعة “فرانس إنتر” عن الكاتب الفائز: “قلت لنفسي إني سأكتب تاريخ سوريا بصوت هذا الرجل العجوز، من خلال تركه ينغمس في ذكرياته ومياه هذه البحيرة، بكلام شعري بسيط للغاية”.
والجدير بالذكر أن “أنطوان ووترز” عمل بدايةً كمدرس في التعليم العالي، قبل أن يلفت الانتباه عام 2014 بروايته الأولى “أمهاتنا”، التي تحكي عن طفل فر من الحرب بالشرق الأوسط إلى المنفى في أوروبا.
وحاز “أنطوان ووترز” البالغ 41 عاماً، على سلسلة جوائز أدبية، حيث فاز بجائزة “مارجريت دوراس” وجائزة “ويبلر” عن الرواية نفسها.
كما فاز بجائزة “غونكور” للمقال لعام 2022 عن كتابه “متحف التناقضات”، وهو عبارة عن مجموعة من 12 رسالة كتبها أشخاص متمردون.
فيما اختير كتابه “Mahmoud ou la montee des eaux” من بين 10 أعمال متنافسة، من جانب لجنة تحكيم مكونة من 24 مستمعاً لإذاعة “فرانس إنتر” من جميع مناطق فرنسا، برئاسة الروائية “دلفين دو فيجان”.