ينتظر أكثر من 660 مهاجراً في البحر المتوسط، بينهم 150 قاصراً وامرأة حامل والعديد من الأطفال، على متن سفية الإنقاذ “جيو بارنتس”، في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة والخطورة، وتحت درجة حرارة تخطت ال40 درجة مئوية.
موقع سفينة “جيو بارنتس” التابعة لمنظمة “أطباء بلا حدود”، قال في تغريدة له على تويتر: “659 ناجيًا، بينهم أكثر من 150 قاصرًا ورضعًا صغارًا، موجودون على متن السفينة جيو بارنتس، تم إرسال العديد من طلبات الإنزال في مكان آمن إلى السلطات المسؤولة ولكن لم يتم الرد بإيجابية حتى الآن، ولا يزال الناجون وفريقنا متفائلين”.
وأضاف الموقع ” أنه تم إرسال 7 طلبات للنزول في مكان آمن إلى السلطات الإيطالية، و 3 إلى مالطا، ولا يوجد رد إيجابي حتى الآن”.
ومع إقتراب الحملات الإنتخابية في إيطاليا، عادت إلى الواجهة قضية الهجرة والمهاجرين، التي تشعلها الأحزاب اليمينية المعارضة لسياسة الهجرة، وتتهم منظمات غير الحكومية معنية بالإنقاذ البحري بالتعاون مع مهربي البشر، ماد فع الحكومة الإيطالية إلى تعقيد إجراءات إنزال سفن الإنقاذ إلى الموانئ الإيطالية.