الرئيسيةالأخبار“يافا دياب”.. حصلتُ على جائزة السلام الدولية وموهبتي الفنية اكتشفها أهلي منذ الصغر
الأخبارسوريا

“يافا دياب”.. حصلتُ على جائزة السلام الدولية وموهبتي الفنية اكتشفها أهلي منذ الصغر

حازت الفنانة والرسامة السورية “يافا دياب” المنحدية من مدينة “بنش” شرقي ادلب، على جائزة السلام الدولية، للسلام والدفاع عن حقوق الإنسان، بعد أن شاركت من خلال لوحتها التي اسمتها “عين الثورة” في المعرض الجماعي الدولي المقام في إيطاليا، تحت اسم “الفن بلا حدود من أجل السلام والدفاع عن حقوق الإنسان”.

وعن حياتها أوضحت (دياب) أنها امٌ لطفلين، تعمل في مجالِ الفن ضمن بيتها، وأحياناً ترسمُ جداريات لمدارس أو رياض أطفال، وتتقن فن الأشغال اليدوية، كما تعملُ في مجال التصوير (البورتري) للشخصيات أو الطبيعة الجامدة.

وقالت (دياب) لموقع هيومن نيوز: “إنّ هوايتي في الرسم ولدت معي منذ الصغر، وهذه الموهبة اكتشفها الأهل لدي منذ أن كنت صغيرة، نمت وتطورت مع مرور الوقت”.

(دياب) أكدت أنّها ترسمُ بشكل متنوع، وغير مقيدة بأية فكرة، فهي تحب التجربة، وحسب تعبيرها “إني أخوضُ تجربة الحدث”، ترسم ما تراه مناسباً ولا تلتزم بشيء محدد.

وتابعت (دياب) حديثها لموقع هيومن نيوز: “إنّ الفن بالنسبة لي هو عبارة عن عزاء ونصرة لإخواننا وخاصة الشعب السوري، وملامسة لأوجاعهم والشعور بمعاناتهم، والشعب السوري قادر على إيصال رسالته للعالم الخارجي أجمع، وهذا ما يجعلني أصر على متابعة مسيرتي الفنية لأصل إلى العالمية”.

وعن لوحتها ومشاركتها في المعرض قالت (دياب): “توجهت للمعرض الدولي العالمي من أجل إيصال رسالة واضحة وسامية نصرةً لأهلنا، عن طريق لوحة “عين الثورة”، ولأن العين نقطة الجاذبية عند الإنسان اخترت هذا الجزء من الجسم لجذب المتأمل”.

وفي شرحها عن اللوحة أوضحت (دياب): “اللون أخضر نسبة لعلم الثورة السورية عامة، وزيتون إدلب خاصة، والعين مفتوحة تنظر للألم وصامدة. وكل ما بداخلها شهداء لكل منهم حكاية، أما الأرقام فهي للتنويه أننا لسنا مجرد أرقام بل تعبيراً عن تاريخ الثورة، وأعداد الشهداء والمعتقلين والمهجرين واللاجئين والبيوت المدمرة، فقد لاحظت  أن قضيتنا أصبحت  مجرد رقم، والأرقام شكلت علم ثورة في اللوحة”.

وعن حبها للرسم اختتمت (دياب) حديثها لموقع هيومن نيوز: “الرسم بالنسبة للفنان يعني الاحساس الذي يمتلك مشاعره ويرافقه فكرياً بكل لحظة، وشعوري كفنانة مرتبط بالرسم بشكل كبير، فلا استطيع أن أرسم عناصر جمال وأنا حزينة، أو أرسم شيء حزين وأنا متفائلة، فالفن يحتاج الى الصدق ويحتاج أن نكون أناس حقيقيين نرسم بقلبنا وليس بيدنا، فالفن رسالة علينا إيصالها بكل أمانة وصدق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *