أشار الرئيس اللبناني ميشيل عون إلى أن وجود كم هائل من اللاجئين السوريين في بلاده أدى إلى خلق نتائج كارثية على الاقتصاد اللبناني.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن عون قوله: “إن الكمَّ الكبير من النازحين السوريين فرض تداعيات كارثية على لبنان على الصعد كافة، المعيشية والأمنية والاقتصادية”.
وأضاف الرئيس اللبناني أن “نسبة الجرائم من جهة، وتكبّد لبنان مبالغ مالية طائلة لتأمين احتياجات النازحين، وارتفاع البطالة وزيادة الأزمة الاقتصادية، وذلك كله في ظل منافسة النازحين للبنانيين”.
ولفت عون إلى أن لبنان في صدد التحرك بشكل فعال ومكثف دولياً من أجل إثارة هذا الموضوع.
وأكد أنه لن يقبل بتهديد مصير لبنان إرضاء لأحد، مشيراً إلى موقف لبناني موحد موجه إلى العالم خلال الفترة المقبلة، في أكثر من محفل إقليمي ودولي.
وأوضح عون إلى أن الدول الخارجية لم تقبل بعودتهم إلى سوريا، وعمدت إلى الضغط على النازحين للبقاء، وهو أمر يثير الريبة والشك.
وقبل أيام، رفض الرئيس اللبناني ميشال عون بشكل قاطع موضوع دمج اللاجئين السوريين في المجتمعات التي لجؤوا إليها، وقال: “إنّ هذا الموضوع خطير جداً”.
وخلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في القصر الجمهوري في بعبدا، أكد الرئيس اللبناني على موقف بلاده الثابت بضرورة عودة اللاجئين إلى المناطق الآمنة في بلادهم.
