عثر فريق من علماء آثار في إسبانيا على أحفورة عظمة فك تعود لفك بشري، قد تساعدهم على إكتشاف وجوه من أقدم أسلاف البشر في أوروبا.
الفريق التابع لمؤسسة “أتابويركا” أكد اليوم السبت 9 تموز/يوليو أن عظمة الفك التي يمكن أن يناهز عمرها مليون ونصف سنة تقريباً، من الممكن أن تعطي هذه العظمة معلومات هامة حول تطور الوجه البشري منذ آلاف الأعوام.
وبحسب “sky” فإن علماء الآثار قالوا في بيان لهم ” إن شهر يوليو من العام 2022 سيكون نقلة ملحوظة في تاريخ التطور البشري”.
وأضافوا أنه تم العثور على الأحفورة المؤلفة من قطعة الفك العلوي وقسم من عظمة الوجنة، بالقرب من كهوف جبال “أتابويركا” في إقليم “بورجوس” شمال إسبانيا، وهو موقع عُثر فيه على رفات بشرية قديمة أخرى، وذلك وفقاً لما نقله الموقع ذاته.
وفي السياق ذاته أكد العلماء أنهم مازالوا يعملون على تحديد عمر هذه العظام، وكذلك معرفة الفصيلة البشرية التي يتألف منها صاحب هذه العظام.
“خوسيه ماريا بيرموديز دي كاسترو” واحد من الأعضاء القائمين على عملية البحث قال للصحفين بخصوص هذا الإكتشاف، “علينا أن نواصل بحثنا لمدة عام على الأقل .. هذه عملية تستغرق الكثير من الوقت”.
وأضاف “ما يمكننا قوله هو أننا وجدنا أحفورة مهمة جداً تعود إلى واحد من أوائل السكان الذين وصلوا إلى أوروبا”.
