الرئيسيةالأخبار“يونيسيف” تخفض كمية المياه المخصصة لمخيم الركبان
الأخبارالعالم

“يونيسيف” تخفض كمية المياه المخصصة لمخيم الركبان

أكدت صفحة “مخيم الركبان” على فيسبوك في بيان لها، تخفيض منظمة “يونيسيف” التابعة للأمم المتحدة نسبة المياه التي تضخ من الأراضي الأردنية إلى مخيم الركبان المحاصر.

وبحسب الصفحة خُفضت كميات المياه الواصلة للمخيم إلى النصف، وهي أقل مما يحتاجه نحو 7500 نازح، مشيرةً إلى أن العطش قد يفتك بهم في هذه البقعة الصحراوية إن لم يحصلوا على الماء.

وتابعت: “أنه تزامناً مع قدوم فصل الصيف تم تخفيض المياه المخصصة إلى المخيم، في منطقة تعرف بقساوة المناخ وشدة الحرارة في الصيف، ومايتبعها من استهلاك كبير للمياه في مكان يتصف بالجفاف.

ووفقاً لمدير منظمة “عالم أفضل” وهي منظمة مسؤولة عن توزيع المياه وصيانة خطوطها بالتعاون مع يونيسيف منذ آب 2017 ، “إن منظمة (يونيسيف) تحدد الكميات وفق حاجة السكان، مؤكداً أن مهمتهم فقط التوزيع والإشراف وليسوا مسؤولين عن نقص الكمية المحددة للمخيم”.

وبحسب الصفحة نقلاً عن رئيس المجلس المحلي الموحد في مخيم الركبان قال: “إن تخفيض كمية المياه يعود إلى صيانة محطة الضخ في الأردن، وبحسب ما وصل إلي ستعود المياه كما كانت خلال الايام القادمة”.

هذا وأوضحت الصفحة أنه قد تم إدخال شاحنة محملة بخضار علفية، تستخدم لإطعام الماشية الى المخيم المحاصر من قبل نظام الأسد الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أنه وسط الحصار وخلو المحلات من المواد الغذائية والخضار، جرت عملية فرز الخضار العلفية بين الرديء والأقل رداءة، حيث اضطر الأهالي لشراء الأخيرة وبأسعار مرتفعة، جاء ذلك مع حصار للمخيم فرضه نظام الأسد منذ العاشر من أيار الجاري.

هذا الحصار كان له تأثير كبير على الأسواق وانقطاع الحليب وأغلب الأدوية، مع غياب لجميع أنشطة المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة التي من شأنها إنقاذ السكان وفك الحصار عنهم، بحسب الصفحة.

جدير ذكره أن مجموعة من النواب الأمريكيين، طالبوا إدارة “جو بايدن” معالجة الأزمة الإنسانية التي تحدث داخل مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *