شهدت محافظة إدلب ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع الغذائية بسبب زيادة الطلب وارتفاع صرف الدولار مقابل الليرة التركية. مع تدني فرص العمل وانخفاض مستوى دخل الفرد .
حيث شهدت أسواق شمال سوريا أزمات متلاحقة خلال الأعوام الماضية لتأمين الاحتياجات الأساسية، كان أشدها أزمات السكر والخبز وتأمين المحروقات للسكان
ومنذ بدء الأزمة الأوكرانية والحديث عن أثرها الاقتصادي المحتمل على سوريا، ارتفعت أسعار المواد الغذائية في المنطقة،
ومن هذه المواد المستوردة، الزيوت النباتية والسمن النباتي وبعض أنواع المعلبات من مصدر أجنبي بنسب تتراوح بين 20 و25% من السعر الأصلي للمادة قبل بدء الحرب في أوكرانيا.
كما طالت الازمة بدورها التجار الذين يعانون من ارتفاع الأسعار وقلة الحركة الشرائية والمستهلكة لدى المواطنين
من الأوضاع الاقتصادية المتردية مسبقًا والغلاء وانخفاض القدرة الشرائية، إلى سياسة رفع الدعم ثم الأزمة الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية عالميًا والمتوقع امتدادها إلى الشرق الأوسط، تتوالى الأزمات الاقتصادية على السوريين في مختلف الجغرافيا السورية على اختلاف الجهة التي تسيطر عليها.
وتدور معظم التوقعات حول ارتفاع معظم أسعار السلع والواردات من القمح وارتفاع تكاليف الاستيراد، خاصة المشتقات النفطية التي يواجه السوريون صعوبات في شرائها، بينما يتجهون إلى طرق “سلبية” للتكيف مع تدهور الوضع المعيشي في البلاد، كعمالة الأطفال
يذكر أن ارتفاع الاسعار لم يقتصر على المواد الغذائية والخضروات قد طال أيضاً اللحوم الحمراءوالبيضاء وبعض المواد الأساسية التي لايمكن الاستغناء عنها في شهر رمضان
