أدانت المحكمة الألمانية ضابطاً سابقاً في الجيش الألماني، بتهمة انتحال شخصية لاجئ سوري عن طريق حصوله على هوية مزورة، حيث كان يخطط لهجمات تستهدف سياسيين رفيعي المستوى وشخصيات عامة، وذلك حسب لائحة الاتهام التي أسندت ضده.
وحكمت محكمة “فرانكفورت” الإقليمية العليا يوم الجمعة 15 يوليو/تموز ، بسجن المتهم “فرانكو أيه” الذي كان يشغل منصب ضابط بالجيش الألماني لمدة خمس سنوات وستة أشهر، بتهمة التخطيط والتجهيز لأعمال إرهابية تخريبية وانتحاله شخصية لاجئ سوري.
السلطات الألمانية كاتت قد ألقت القبض على الضابط منذ أيار/مايو، بتهمة انتحال شخصية لاجئ وتجهيز لعمل “إجرامي”.
وبحسب البيانات، فإن الادعاء الفيدرالي يرى أن (فرانكو) كان سيستخدم أسلحة في هجماته ضد ساسيين وشخصيات عامة، من خلال انتحاله صفة “لاجئ”، فيما كانت تضم قائمة الهجمات شخصيات مثل وزير العدل آنذاك “هايكو ماس”، ونائبة رئيس البرلمان الألماني “كلوديا روث”، وأيضاً الناشطة الحقوقية “أنيتا كاهانا”، في حين افترضت السلطات أن هذه الهجمات كانت ستُنسب إلى شخصية اللاجئ السوري التي انتحلها.
في المقابل نفى الضابط الألماني الاتهامات المسندة إليه، إلا أنه اعترف بتخزين أسلحة وذخيرة استعداداً لانهيار النظام العام في ألمانيا حسب زعمه.
ويذكر أن الضابط الألماني “فرانكو أيه” التحق عام 2017 بالجيش الألماني، كما قدم رسالة لنيل درجة الماجستير في أكاديمية عسكرية فرنسية حول “الاختلاط العرقي” و “تفكك الجماعات العرقية” قبل التحاقه بالجيش الالماني، وذلك بحسب موقع “مهاجر نيوز”.
ونتيجة لتصرفاته “اليمينية العدوانية” حذر الجانب الفرنسي نظيره الالماني أن “فرانكو” لديه ميول أيديولوجية يمينية، ليصدر المسؤولون عن (فرانكو) في الجيش الألماني تحذيراً، لكن الجيش فشل في إبلاغ المخابرات العسكرية بهذه الواقعة.
