كشفت صحيفة “Türkiye Gazetesi” أن المنشورات المناهضة للّاجئين السوريين تعد محاولة من قبل المعارضة لزعزعة الاقتصاد التركي.
وأكد الكاتب الصحفي التركي “جيم كوتشوك” أن المعارضين يفعلون ذلك لتقويض الاقتصاد التركي، لأنهم لا يريدون أن يأتي العرب إلى تركيا.
ولفت (كوتشوك) إلى أنه إذا تمت إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ستشهد بعض القطاعات في تركيا نقصاً في اليد العاملة.
وأشار الكاتب في مقاله إلى أن رئيس حزب النصر “أوميت أوزداغ” الذي ينتقد وجود اللاجئين السوريين في تركيا، “فاشي” ويعمل على إخافة اللاجئين، كما نوه إلى أن أوزداغ يقوم باقتحام محال اللاجئين السوريين الحاصلين على الجنسية.
كما أوضح (كوتشوك) أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يقتل شعبه، وبأن المناطق ما تزال غير آمنة هناك،.
وختم حديثه بالقول إن الكلام حول أن السوريين يأخذون فرص عمل الأتراك خاطئ، لأنه بدون السوريين ستواجه بعض القطاعات صعوبة في العثور على عمالة.
وفي الآونة الأخيرة انتشرت عبارات عنصرية كتبت على جدران منازل اللاجئين السوريين في حي الفاتح وسط مدينة إسطنبول التركية، بالإضافة لصور تضم رموزاً وعبارات عنصرية تدعو لطرد السوريين والعرب من إسطنبول، فيما لوحظ وجود رسم الصليب المعقوف رمز النازية على الجدران، إلى جانب عبارات تقول “أطرد العرب – أطرد السوري”.
جدير بالذكر أن وزير الداخلية التركي (سليمان صويلو) صرح قبل أيام، أن السوريين يساهمون بزيادة الانتاج في تركيا، كمان ان المصانع التركية تنهض باليد العاملة السورية،حسب تعبيره.