قتل شاب وأصيب 13 آخرين على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي صباح يوم السبت 9 نيسان / أبريل إثر اقتحامها مدينة جنين ومخيمها إلى الشمال من الضفة الغربية في الأراضي المحتلة، الأمر الذي أدى إلى حدوث إشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين قوات الإحتلال.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاشتباكات الدائرة بين الأهالي وقوات الاحتلال أسفرت عن إصابة 14 فلسطينياً من بينهم الشاب “أحمد السعدي” الذي أصيب في رأسه وصدره وفارق الحياة على إثرها، في وقت نقل المصابون خلاله إلى مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية حاصرت منزل منفذ عملية تل أبيب الشهيد “رعد حازم” بعد أن اقتحمت مدينة جنين ومخيمها من عدة جهات مدعومة 
بالجرافات والمصفحات العسكرية، كما اقتحمت قوات الإحتلال القرى والبلدات المحيطة لمدينة جنين لتسهيل عملية الدخول إليها.
وأضافت المصادر نفسها أن قوات الاحتلال انسحبت من المخيم إثر فشلها في اعتقال “فتحي حازم “والد منفذ عملية تل أبيب الشهيد “رعد حازم” بعد أن وجدت منزله فارغاً.
من جانبه أعلن جيش الإحتلال عن بدء عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها دون الإفصاح عن تفاصيل العملية، ونفى في بيان لاحق وقوع أية خسائر في صفوف قواته.
