فرضت ولاية نيويورك الأمريكية حالة الطوارئ الكارثية، أمس الجمعة، وذلك بعد اكتشاف فيروس شلل الأطفال في عينات من مياه الصرف.
وتسعى الولاية من خلال هذا الإجراء لمحاولة تسريع جهود تطعيم السكان ضد مرض شلل الأطفال.
وجاء إجراء الولاية الأمريكية بعد اكتشاف الفيروس في عينات من مقاطعة “ناسو”، في “لونج آيلاند”، على حدود حي “كوينز” في مدينة نيويورك.
بدورها أصدرت مفوضة الصحة في الولاية، “ماري باسيت”، بياناً جاء فيه: “فيما يتعلق بشلل الأطفال، أقول ببساطة إننا لا يمكننا المغامرة، إذا لم يتم تطعيمك، أنت أو طفلك أو لم تكن على دراية بالتطعيمات، تصبح الإصابة بالشلل خطراً حقيقياً”.
وأضافت: “في حين يمكن أن يسبب المرض شللاً لا يمكن علاجه في بعض الحالات، ولكن يمكن الوقاية منه بواسطة لقاح تم توفيره لأول مرة عام 1955”.
وفي حين لا يوجد علاج معروف له، فإن ثلاث حقن من اللقاح توفر مناعة بنسبة 100% تقريباً، ويهدد الخطر الجميع في كل الأعمار، رغم أن الفيروس يصيب بشكل أساسي الأطفال في عمر الثالثة أو أقل بحسب (باسيت).
وخلال وقت سابق من العام الجاري، تم اكتشاف الفيروس أيضاً في عينات من مقاطعات “روكلاند” و “أورنج وسوليفان”، وجميعها تقع شمالي المدينة.
يشار إلى أنه في شهر يوليو الماضي، ظهرت أول إصابة مؤكدة بشلل الأطفال في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عقد، لشخص بالغ في مقاطعة “روكلاند”، حسبما أعلنت إدارة الصحة بالولاية.