نظمت الرابطة السورية لكرامة المواطن بالتعاون مع رابطة نشطاء الثورة في حمص وبالإشتراك مع وحدة المجالس المحلية في الشمال السوري، يوم السبت 21 أيار/مايو، فعالية في مدينة اعزاز تضمنت عدة نشاطات منها معرضاً للصور التي وثقت هجرة المحافظات السورية وحمص خاصة، وفقرات أخرى مختلفة، بهدف تذكير العالم بجرائم نظام الأسد، ولتجديد العهد على العودة إلى حمص بعد زوال النظام.
ونقلاً موقع (العربي الجديد) قال الناشط “غزوان نكدلي” وهو من الذين هجرتهم قوات النظام عام 2014، “يعتبر شهر أيار بالنسبة لأهل حمص شهر التهجير القسري، حيث هجر قسراً في الشهر ذاته من مناطق مختلفة في حمص عدد كبير من الأهالي خلال الاعوام 2014 و2017 و2018، فيما تأتي هذه الفعالية لتذكير المجتمع بقضية المهجرين والانتهاكات التي لحقت بالمدنيين من قبل عصابات الاسد”.
وفي سياق متصل أكد رئيس رابطة نشطاء الثورة في مدينة حمص “طارق بدرخان” أن الفعالية التي أقيمت تندرج ضمن حملة أطلقت باسم “العودة الآمنة” التي تبدأ برحيل الأسد، فيما أكد أن هدف هذه الفعالية التذكير بجريمة التهجير القسري التي ما زالت مستمرة، والتشديد على عدم العودة دون إسقاط نظام الأسد، لافتاً إلى أن “مصطلح العودة الآمنة يعني بالنسبة إلى الأهالي المهجرين فقط عودة دون وجود الأجهزة الأمنية ونظام الإجرام”. وذلك بحسب ما نقل موقع (العربي الجديد).
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011 ارتكب الكثير من المجازر بحق أهالي محافظة حمص، كما هجر الآلاف منهم بعد فرض حصار خانق على أحياء المدينة ومناطقها، ما أجبر الأهالي إلى الخروج باتجاه مدن وبلدات الشمال السوري.
