اشتكى سكان “تل شهاب” جنوبي غرب محافظة درعا، من سوء جودة الخبز الذي تقدمه الأفران التابعة لحكومة نظام الأسد، والذي يصل إلى منازلهم مفتت وغير صالح للأكل بسبب رائحة العفونة الذي تصدر منه.
هذا الأمر دفع أهالي المنطقة مجبرين للبحث عن حلول أخرى، كشراء الخبز السياحي أو الخبز على الصاج، إلا أن هذه البدائل تحتاج ألى المال والجهد وتوفر مادة الطحين، حيث وصل سعر كيلو الطحين في الاسواق المحلية إلى 2000 ليرة سورية، وسعر ربطة الخبز السياحي إلى 2500.
فيما وصل سعر مبيع الدولار إلى أربعة الآف و160ليرة سورية، وسعر شرائه إلى اربعة آلاف و200، مانتج عن ذلك ارتفاع أسعار المواد الغذائية وخاصة الطحين.
وفي سياق متصل، نقل موقع “عنب بلدي” عن مصدر محلي، أكد أن سبب تفتت الخبز عدم نضوجه في الحراقات، نتيجة انعدام توافر المازوت الذي يُشغل الأفران.
وقال أحد العاملين في أفران المنطقة، إن الطحين الذي تقدمه مديرية مطاحن درعا سيء جداً، لكنهم يحاولون عجنه بطريقة جيدة، إلا أنه لا يتماسك فيصبح لون الخبز أسمر، كما أرجع سبب تشقق الخبز، إلى أن الخبز يبقى مكدس على بعضه لساعات طويلة، قبل أن يصل إلى المستهلك.