أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن بوتين ينوي استخدام البراميل المتفجرة في أوكرانيا بمساعدة خبراء من نظام الأسد.
الصحيفة نقلت عن مسؤولين أوروبيين قولهم إن “فنيين لهم علاقة بالبراميل المتفجرة سيئة السمعة، والتي أحدثت دماراً على معظم البلد، تم نشرهم للتحضير لحملة مماثلة في أوكرانيا”.
(الغارديان) أوضحت أن هناك 50 خبيراً من قوات النظام معظمهم لديهم خبرات في عملية تصنيع ونشر المتفجرات البدائية، يعملون في روسيا منذ عدة أسابيع مع مسؤولي الجيش الروسي.
كما أضافت الصحيفة أن وصول هؤلاء الخبراء ربما كان وراء تحذيرات الولايات المتحدة والأوروبيين، بأن الجيش الروسي ربما بدأ بالتحضير لاستخدام الأسلحة الكيماوية في النزاع، الذي دخل شهره الرابع.
الصحيفة لفتت إلى أن من أرسلهم النظام لمساعدة القوات الروسية يعتبرون في طليعة قوات النظام ممن لعبوا دوراً مهماً في حفاظ الأسد على سلطته، فيما اعتقد مسؤولن أن هناك ما بين 800 و 1000 من قوات النظام تطوعوا للسفر إلى روسيا بعد أن وعدهم الكرملين برواتب تتراوح ما بين 1500 و 4000 دولار.
كما أكدت(الغارديان) أيضاً أن النظام فتح مراكز لتجنيد المرتزقة إلى روسيا في مدن دمشق واللاذقية وحمص وحماة، ويتم نقلهم بناء على عقود مع شركة “فاغنر” التي لعبت دوراً في تجنيد المرتزقة خدمة للمغامرات الخارجية الروسية.
البراميل المتفجرة هي سلاح استخدمه نظام الأسد ضد من يعارضه، ويتم تصنيعه بشكل بدائي حيث يوضع داخل أسطوانة كبيرة متفجرات ثم تلقى من المروحيات، في حين اتهم النظام بأنه قام بملء العبوات بغاز الكلور وأسقطها على المدن والبلدات التي تسيطر عليها المعارضة، ما أدى لمئات القتلى.
