كشف نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة (دميتري بوليانسكي)، خلال جلسة لمجلس الأمن، أن بلاده تعارض تمديد تفويض مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا.
وأشار (بوليانسكي)، إلى أن بلاده لا ترى سبباً لمواصلة هذه الآلية، معتبراً أنها “تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها”.
وانتقد المندوب الروسي الدول الغربية لفرضها شروطاً سياسية مقابل المشاركة المالية المحتملة بمشاريع إعادة الإعمار في سوريا.
وقبل أيام، زار وفد أوروبي معبر باب الهوى الحدودي بين سورية وتركيا وذلك بعد لقاءه مع عدد من الشخصيات التركية وتوجههم من مدينة الريحانية الحدودية باتجاه المعبر.
وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع اقتراب التصويت على قرار تجديد المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر المنافذ الحدودية، وذلك بهدف تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية الحاصلة.
وخلال الشهر الجاري زارت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، (ليندا توماس غرينفيلد)، معبر “باب الهوى” الواقع في محافظة إدلب، وذلك للاطلاع على مستجدات “المساعدات المنقذة للحياة”.
(غرينفيلد) أشارت أن الوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه ملايين السوريين يظل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي أعلن في العاشر من كانون الثاني/ يناير، تمديد القرار 2585 تلقائياً لمدّة 6 أشهر دون تصويت، ما يعني استمرار تدفُّق المساعدات الإنسانية عَبْر الحدود إلى سورية من “باب الهوى” حتى 10 تموز/ يوليو القادم.