أشارت دراسة حديثة الى أن تغير المناخ والاحترار العالمي، سينعكس سلباً على ساعات النوم لدى الملايين من البشر في العالم.
وبحسب دراسة نشرتها مجلة “وان إرث” أفاد الباحثون فيها أنه بحلول عام 2099 سيفقد كل شخص في العالم ما يقارب 58 ساعة نوم خلال العام الواحد، في حال لم تنخفض انبعاثات الوقود الأحفوري.
الدارسة أضافت أن الدقائق القليلة الضائعة من النوم، سيكون لها تأثير على المدى الطويل وستعود سلباً على صحة الإنسان وإنتاجيته.
وبينت الدراسة أن المناطق الدافئة يتضرر الأشخاص فيها من نقص ساعات النوم، وكذلك في الدول ذات الدخل المنخفض وجد الباحثون أن فقدان ساعات النوم يكون جراء درجات الحرارة الليلية المرتفعة.
فيما أكد القائمون على الدراسة أن فقدان ليلة واحدة من النوم سيكون له تأثير سلبي على رفاهية الشخص النفسية، والجسدية والعقلية.
من جانبه أشار الباحث “كيلتون ماينور” أحد القائمين على الدراسة أنها الأولى من نوعها، والتي تظهر أن درجات الحرارة الأكثر من الوسطية تؤدي إلى تآكل نوم الإنسان.
وأوضح أن الليالي الدافئة جداً بأكثر من 30% ستنخفض مدة النوم خلالها بمعدل 14دقيقة، كما أن الحصول على أقل من 7 ساعات نوم سيكون احتمالاً كبيراً، إذا زادت درجات الحرارة الليلية عن 25%.
هذا ونوه (ماينور) إلى أن جسم الإنسان متكيف للحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية مستقرة، وهو أمر تعتمد عليه حياتنا، وفي أسوأ الاحتمالات سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى فقدان النوم سنوياً لأكثر من 15 ليلة قصيرة جراء الحرارة الليلية.
