دخلت اليوم السبت قافلة مساعدات إنسانية أممية إلى ريف إدلب الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية، قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد عبر معبر “ترنبة” بريف إدلب.
فريق “منسقو استجابة سوريا” أبدى استغرابه من السماح للقافلة بالعبور، تزامناً مع الغارة الجوية الروسية وقصف النظام على ريفي إدلب وحلب، معتبراً أنه كان من المفترض منع دخول القوافل من مناطق سيطرة النظام نتيجة الغارات.
وأصدر الفريق بياناً جاء فيه، أن الغارات الروسية على مناطق تمر بقربها القوافل الأممية هو “استهتار واضح بقرارات مجلس الأمن”.
ولفت البيان إلى إمكانية الاستغناء عن قوافل المساعدات عبر خطوط التماس بشكل كامل، “خاصة مع دخول قافلتين فقط خلال تسعة أسابيع من تطبيق القرار”.
وأشار البيان إلى الواقع الغذائي للسكان في مناطق شمال غرب سوريا، حيث تعاني 58% من العائلات استهلاكاً غذائياً محدوداً أو ضعيفاً، نتيجة تآكل القوة الشرائية.
ولجأت 77% من العائلات إلى شراء الطعام بالدين، موضحاً أن النسبة ترتفع إلى 84% لدى النازحين ضمن المخيمات، بحسب الفريق.
وبدأت عملية إدخال المساعدات الأممية عبر خطوط التماس مع نظام الأسد منذ العام الماضي، حيث جاء هذا البند بشروط روسية مقابل تمديد إدخال المساعدات عبر معبر “باب الهوى” الحدودي.
