أطلق ناشطون سوريون وأتراك حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، للتضامن مع شاب سوري تعرض لهجوم من قبل عنصريين أتراك في إسطنبول.
وشارك الناشطون في وسم BenBirİnsanım# (أنا إنسان) على موقع تويتر لدعم اليافع “أحمد كنجو”، الذي ظهر خلال الاستطلاع وهو يتحدث عن مفاهيم خاطئة حول اللاجئين السوريين في تركيا، قبل أن يتعرض للهجوم من مواطنين أتراك شاركوا في الاستطلاع.
وخلال استطلاع الرأي في إسطنبول، وصف عنصريون أتراك اليافع السوري بالمتسول، كما طالبه آخرون بالرحيل إلى بلاده.
وفي هذا التوقيت استمر “أحمد كنجو” بشرح وجهة نظره والحديث عن تجربته في تركيا، قائلاً إنه في النهاية إنسان.
من جهته أعرب اليافع السوري (كنجو) عن امتنانه لحملة التضامن الواسعة معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالباً السوريين في تركيا التمسك بالأمل.
وقال (كنجو) في تسجيل عبر صفحته بموقع فيسبوك، إن ما دفعه للمشاركة في الاستطلاع هو رغبته بالحديث عن واقع السوريين في تركيا، “من أجل أن يستفيد من ذلك الطرفان”.