قال رئيس حكومة نظام الأسد “حسين عرنوس”، إن الأجر الشهري للعاملين في الدولة لا يتناسب مع الظروف المعيشية.
واعتبر أن الحكومة درست كل الخيارات المتاحة ولم تجد الحل إلا من خلال تحسين نظام الحوافز وتوزيع الأرباح، مشيراً أن المنحة كل فترة أفضل من زيادة الراتب.
ورأى (عرنوس) أن ما قامت به الحكومة منذ عامين يعتبر “مقبولاً” في ظل الظروف الحالية، وذلك خلال حديثه ضمن الدورة السابعة لاتحاد نقابات العمال السوريين.
وخلال وقت سابق، اعتبر (عرنوس) أن الوضع الاقتصادي والمعيشي في مناطق سيطرة نظام الأسد صعب، مؤكداً أن الرواتب لا تتناسب إطلاقاً مع احتياجات الناس.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام عن (عرنوس) خلال اجتماع مع الأكاديميين في جامعة دمشق، قوله، إن الوضع الاقتصادي صعب لكن الحل قادم، موضِّحاً أن هناك فجوة كبيرة بين الرواتب واحتياجات المواطن اليومية.
مصيفاً أن الدولة لن ترفع الدعم عن أصحاب الدخل المحدود، لكن هناك شرائح سوف يتم إخراجها من الدعم؛ لأنها ليست بحاجة له.
كما نوَّه (عرنوس) أن دعم التعليم سيستمر، أما دعم القطاع الصحي فإن الحكومة قدمت 200 مليار ليرة، مشدِّداً على أن موازنة الحكومة سيبقى فيها عجز.
وأوضح (عرنوس) خلال حديثه: “ليس أمامنا خيارات إلا تخفيف التكاليف، أو طباعة العملة وتوزيعها، وهو ما يُعتبر أمراً خطيراً على الاقتصاد الوطني”.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعاني من أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة، وذلك بسبب البطالة وانهيار قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.
